اخر الاخبار

احتجاجات شعبية مستمرة.. موظفون وأطباء وطلبة يطالبون...

شهدت محافظات العراق خلال الأيام الماضية سلسلة احتجاجات شعبية ومهنية وطلابية، تعكس تزايد الضغوط على المواطنين والكوادر العاملة بسبب تردي...

مؤتمر العراق الوطني في بابل: خور عبدالله وشحّ...

شهدت مدينة المدحتية بمحافظة بابل، يوم الجمعة، انعقاد مؤتمر العراق الوطني تحت شعار: "خور عبدالله عراقي… وشحّ المياه قضية وجود وسيادة". وقد...

نواب ومراقبون: تشريع قانون النفط والغاز هو الضامن...

بعد توقف دام أكثر من عامين، استؤنف امس السبت، تصدير النفط من حقول إقليم كردستان، عبر خط جيهان التركي، في خطوة يُنظر إليها على أنها إنجاز...

راصد الطريق.. فساد تربوي عابر للحكومات!

مع انطلاق العام الدراسي الجديد في كلّ عام، يتهافت أولياء أمور الطلبة والتلاميذ على بعض المدارس الحكوميّة، لتسجيل أبنائهم فيها، نظراً لجودة...

صوت الغضب يتصاعد.. موظفون ومعلمون ومواطنون يطالبون...

شهدت مدن عدة سلسلة من الاحتجاجات والتظاهرات التي عبّر من خلالها مواطنون وشرائح مختلفة من الموظفين والمعلمين والأهالي عن مطالب متنوعة،...

تقارير

حياة الشعب

مزید من حياة الشعب  

حياة الشعب

مزید من حياة الشعب  

مقالات

عربیة ودولیة

اعلنت الامانة العامة لمجلس الوزراء يوم 14 حزيران الفائت، ان المجلس قرر في جلسته يومها تخفيض سعر وقود الكاز لاصحاب المولدات الاهلية الى 250 دينارا للتر الواحد. 

وتضمن القرار ايضا زيادة كمية الوقود المجهز للمولدات، تناسبا مع زيادة ساعات القطع المبرمج للكهرباء، وذلك من خلال التنسيق بين وزارتي الكهرباء والنفط.

وجاء هذا القرار دعما للمواطن في ظل زيادة انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة، ورفع سعر الامبير من قبل اصحاب المولدات، إلا ان المواطن، وبالرغم من صدور القرار، لم يلمس اي تغيير في سعر الأمبير، بل على العكس من ذلك، رفع اصحاب المولدات التسعيرة!

وعلى إثر القرار كنت اتصور عند تسديدي أجور الاشتراك في المولدة لشهر تموز الجاري، ان أجد التسعيرة منخفضة. لكن صاحب المولدة فاجأني مطالبا بـ 20 ألف دينار عن الأمبير الواحد، بعد أن كان في حزيران 18 ألفا فقط، وقبله 15 ألفا. وعندما استفسرت منه عن سبب هذه الزيادة، أجاب أن الحكومة لم تخفض سعر الوقود وان أصحاب المولدات لا يزالون يشترونه من السوق السوداء بأسعار مرتفعة!

هل نردد اغنية طيب الذكر الفنان فؤاد سالم “حجيك مطر صيف”؟ 

ومن نصدق من الطرفين: مجلس الوزراء ام اصحاب المولدات؟ 

ومتى تفي الحكومة بوعودها وتكسب ثقة المواطن؟!