اخر الاخبار

استنكر وزير ثقافة إسرائيل ميكي زوهار فوز الفيلم الفلسطيني - الإسرائيلي المشترك "لا أرض أخرى" بجائزة أفضل وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي أقيم أول أمس الأحد في لوس أنجلس  الامريكية، واصفا الحدث بـ"لحظة حزينة لعالم السينما"!

والفيلم إنتاج مشترك لفلسطين والنرويج، ومن إخراج الرباعي باسل عدرا وحمدان بلال ويوفال إبراهيم وراحيل تسور. وهم ناشطون فلسطينيون وإسرائيليون داعمون للقضية الفلسطينية. إذ يأتي الفيلم محاولة لتقديم فعلٍ مقاوم في طريق البحث عن العدالة أثناء ما تعانيه فلسطين من اعتداءات.

وزعم زوهار في منشور على منصة "إكس" تعليقا على فوز الفيلم، الذي يتناول قضية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير مجتمعاتهم، قائلا: "الفيلم يقدم رواية مشوهة عن إسرائيل".

وأشار زوهار إلى أن هذا الفوز يبرز الحاجة إلى تشريع جديد "يضمن توجيه الموارد العامة نحو أعمال تخاطب الجمهور الإسرائيلي، بدلا من دعم أعمال تسيء إلى سمعة البلاد في المهرجانات الدولية".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن خبراء في المجال أن تصريحات زوهار تُعتبر محاولة من الحكومة اليمينية الحالية لإسكات الأصوات الليبرالية وتقليص مساحة التعبير عن وجهات النظر غير السائدة.

من جانبه، أفاد باسل عدرا بأن الفيلم "يُعبر عن الواقع القاسي الذي نعيش فيه منذ عقود، ونحن نواصل مقاومته، ونطالب العالم بتحمّل مسؤولياته لوقف الظلم والتطهير العرقي ضد شعبنا".

أما يوفال أبراهام، فقد لفت الأنظار إلى قوة رسالتهم المشتركة بالقول: "صوتنا معاً أقوى. فنحن نرى بعضنا البعض وندعو إلى حل سياسي يضمن حقوق الشعبين بعيداً عن التفوق العرقي".