اخر الاخبار

في مناسبة مرور 61 عاما على رحيل الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، نظم "فناء آرت غاليري - قطر" في العاصمة البريطانية لندن، يومي 7 و8 شباط الجاري، فعالية ثقافية جمعت بين الفن التشكيلي والأدب.

هذه الفعالية التي نُظمت بمبادرة من الفنان علاء جمعة، والتي احتضنتها صالة "إبراز" التونسية، تهدف إلى إحياء أرث السياب ومكانته الريادية الشعرية باعتباره أحد رواد الشعر الحر. وقد حرص الفنانون المشاركون في الفعالية – كما ذكر أحدهم – على "تقديم رؤية بصرية معاصرة مستوحاة من قصائد السياب، عبر مزيج فريد بين الشعر والفن التشكيلي".

وشارك في الفعالية الفنانون فيصل لعيبي، مزاحم الناصري، علاء جمعة، د. علاء بشير، سالم مذكور، عائشة السليطي وزيد الفكيكي.

أما الشق الأدبي من الأمسية، الذي أدارته الشاعرة دلال جويد، فقد تضمن قراءة مختارات من قصائد السياب من قبل الشاعرة والإعلامية آلاء أبو الشملات. أعقبتها محاضرة للشاعر الكبير أدونيس، تناول فيها الكثير من المحطات في حياة السياب، فضلا عن علاقته معه. فيما عرّج على التردي الثقافي في الواقع العربي، ليقرأ بعدها قصيدة السياب "النهر والموت". 

وكانت هناك مساهمة للشاعر عبد الكريم كاصد، الذي ألقى الضوء على لغة السياب الشعرية وعلاقته بالمكان، وقرأ بعض قصائده. 

هذا وافتتحت الفعالية بكلمة ترحيب من قبل مديرة الغاليري الفنانة عائشة السليطي. أعقبها غيلان السياب، نجل الشاعر، بكلمة.

ومن المفارقات أن يكون يوم وفاة السياب مطابقا ليوم ولادته. حيث توفي يوم 24 كانون الأول 1964، وولد يوم 24 كانون الأول 1926.