أفادت القناة 12 بأن المفاوضات بشأن غزة ستبدأ الأحد، مشيرة إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ديرمر والمبعوث الأمريكي ويتكوف يتوجهان إلى مصر لبدء مباحثات بشأن خطة ترامب.
وقالت القناة إنه من المتوقع أن تبدأ غدا (الأحد) في مصر مفاوضات المرحلة الأولى من خطة ترامب لإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
وأشارت إلى أن هناك عقبتين قد تعترضان المحادثات. فمن غير المعروف ما إذا كانت حماس ستوافق على فصل إطلاق سراح الرهائن وانسحاب الجيش الإسرائيلي عن مناقشة "اليوم التالي".
ووفق التقديرات في إسرائيل فإن حماس سترغب في ربط إطلاق سراح الرهائن بمطالبها المتعلقة بـ"اليوم التالي".
وقالت القناة 12 إنه "حتى لو وافقت حماس على ذلك، فستكون هناك مشكلة أخرى، إذ سيبدأ حينها نقاش جوهري حول خطوط الانسحاب حيث إسرائيل تتحدث عن انسحاب جزئي فقط، بينما تريد حماس انسحابا كاملا، وهنا يأتي دور الأمريكيين. من المشكوك فيه أن يسمح الأمريكيون، من وجهة نظرهم، بـ"بضعة كيلومترات" لخرق التفاهمات التي تم التوصل إليها".
وأضافت القناة 12، أن "الأمريكيين استغلوا رد حماس لإجبار جميع الأطراف على بدء المفاوضات. عادت حماس بموافقتها على المفاوضات، وأراد الأمريكيون الترويج لذلك لصالح المفاوضات في المرحلة الأولى. وفي إسرائيل أيضا، على الصعيدين الأمني والتفاوضي، رأوا أن هذه نقطة انطلاق جيدة، وأن عليهم محاولة استنفاد هذه الخطوة".
ولفتت إلى أن "إسرائيل تدرك أن مهلة الـ 72 ساعة المخصصة لإطلاق سراح الرهائن قد تمدد، ولكن دون المساس بالإفراج عن جميع الرهائن. ويُتوقع أن يكون الجدول الزمني لإعادة القتلى ممددا بسبب الظروف الميدانية، وإسرائيل تدرك ذلك. أما مفاتيح الإفراج، فقد حددت بالفعل، وستتمكن حماس من إثارة صعوبات بشأن الأسماء. والنية هي عدم إدراج إرهابيي النخبة الذين شاركوا في المجزرة ضمن الصفقة".
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير، وفق القناة، قائلا "نحن مقبلون على أسبوعٍ دراماتيكي"، حيث كلفت فرق التفاوض صباح اليوم بالتحضير لمغادرة وفد لإجراء محادثات اليوم، للنظر في إمكانية المضي قدما في المرحلة الأولى من الاتفاق. كما أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في طريقه بالفعل إلى مصر.
وقال مصدر سياسي أن "الوزير رون ديرمر سيرأس الوفد الإسرائيلي وسيحضر المحادثات في مصر. في المرحلة الأولى، ستتناول المحادثات التنسيق الفني لآلية إطلاق سراح الرهائن، ومن المقرر بعد ذلك إجراء مفاوضات جوهرية بشأن المراحل التالية من الاتفاق".
ولفتت القناة إلى أنه يجب تنفيذ هذه الخطوة بسرعة نظرا للظروف الميدانية، ويبدو أنه لم يتبق سوى أيام قليلة. ويقدر أن إسرائيل قد تواصل القتال في حال فشل الاتفاق".