أقامت الجمعية المندائية في ستوكهولم في الفترة من 19 إلى 20 أيلول الجاري، مهرجانها السنوي الـ15 للفنون التشكيلية، وذلك في مقرها بمنطقة فلنكبي.
حضر افتتاح المعرض القائم بأعمال السفارة العراقية في السويد د. محمد عدنان، وممثلو منظمات عراقية عاملة في ستوكهولم، وجمهور كبير من الفنانين والمهتمين بالتشكيل من أبناء الجالية العراقية والسويديين.
وبعد إشعال شموع رمزية في الذكرى الـ15 للمهرجان، ألقى رئيس الجمعية فاضل ناهي كلمة أشاد فيها بالمهرجان وبالمشاركات الشبابية التي يشهدها. فيما أثنى على اللجنة الفنية وعملها المتواصل مع الهيئة الإدارية للجمعية، من أجل إقامة المهرجان بأبهى صورة.
بعدها طاف الحاضرون بين الأعمال الفنية المعروضة، متأملين ما جسدته من موضوعات مختلفة.
وتنوعت خامات الأعمال وأساليب تنفيذها. فهناك لوحات زيتية وأخرى مائية، إلى جانب لوحات رقمية ولوحات منجزة بالحرق على الخشب، فضلا عن أعمال النحت والسيراميك والتصوير الفوتوغرافي.
وفي حديث لـ"طريق الشعب"، قال الفنان راجح نوري أن المهرجان يضم أعمال 26 فنانا، بينهم 6 شابات تتراوح أعمارهن بين 14 و18 عاما "ما يؤكد رعاية الجمعية المواهب الشابة".
وضيّف المهرجان الفنانة هبة سعدون والفنان محمود غلام، وهما من غير أعضاء الجمعية. كما شارك في المهرجان الفنان عباس العباس.
وفي ختام اليوم الأول، قدّم عدد من ممثلي المنظمات المندائية والعراقية في السويد، باقات زهور إلى القائمين على المهرجان. منها باقة أهداها الرفيق جاسم هداد والرفيقة خولة مريوش، باسم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد.
أما اليوم الثاني، فقد اختتم بتقليد رئيس الجمعية فاضل ناهي، الفنانين المشاركين وأعضاء اللجنتين التحضيرية والإعلامية، قلادة المهرجان، مع منحهم شهادات تقدير.