مارك سافايا ممثل الرئيس ترامب يتحدث عن العراق بطريقة حار المحللون في تصنيفها: هل باعتباره وصيّا على الدولة التي لم تشبّ عن الطوق؟ أم هو تاجر خردة يجد في العراق سوقا لترويج بضاعة لم يعلن عنها؟ ام هو واحدا من اهل البيت كما انعكس ذلك في صورة له مع السوداني قبل ان يذهب بحكومته الى تصريف الاعمال؟ وفي كل الاحوال، فان مهمته في العراق، كما هو واضح، ليست دبلوماسية، وليست عسكرية، ولا من جنس المهمات التي تُنفذ بزيارة واحدة، وما زاد في حيرة المراقبين تكرار سافايا لعبارة "الشراكة" التي يسعى الى تفعيلها بين بغداد وواشنطن، وقبل ان تدور الرؤوس في تعريفات ومفاهيم الشراكة، واشكالها، فوجئنا بتصريح عابر للقارات يعلن فيه مارك سافايا بان العراق يمر في مفترق طرق، وذلك وسط تقارير تفيد انه متوجه ٌ الآن الى بغداد، فيما سخر معلق من واشنطن بالقول ان "مفترق الطرق" فيلم رعب يجري تصويره في بغداد قريباً.
الى ذلك، فان اهل السلطة، وحتى الان، منشغلون في امور تتعلق بتوزيع الاسلاب، وحصتك وحصتي.. فيما العراق يبقى، كما يبدو، من حصة مارك سافايا..هلهولة.
*قالوا:
" أخشى ما اخشاه ان يأتي اليوم الذي تصبح فيه الخيانة وجهة نظر".
واحد