قال مركز “ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين” إن مدينة أربيل شهدت في الأيام الأخيرة سلسلة من الانتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، شملت مصادرة هواتفهم وأجهزتهم الإعلامية من قِبل القوات الأمنية، وإجبارهم على تسليم كلمات مرور أجهزتهم.
وقال ميترو في بيان إن هذه الممارسات قوبلت برفض واسع وأُدينت كونها تشكّل اعتداءً واضحاً على حرية العمل الصحفي.
وأضاف أنه في يوم 14 تموز 2025، وخلال مظاهرات نظّمت في عدد من شوارع أربيل، تزامنت مع انعقاد مؤتمر صحفي، قامت القوات الأمنية بفرض طوق أمني على المواقع ومنعت الصحفيين من أداء عملهم.
وفي حي عنكاوة بأربيل، قالت ميترو: "أغلقت مجموعة من النساء الكوريات الشارع الرئيسي احتجاجاً على نقص مياه الشرب، وكنّ يطالبن بتوفير المياه بعدالة. عند وصول فريق قناة NRT، تصدت لهم قوات أمنية.
في اليوم نفسه، توجه فريق قناة سبيدة، إلى موقع الاحتجاج ذاته، وعند وصولهم، منعتهم قوات الأمن من التصوير، وطالبتهم بإبعاد المحتجين.
وقال مركز “ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين” إن الأحداث التي جرت يوم 14 تموز في أربيل تمثل اعتداءً خطيراً على العمل الصحفي، وتؤكد أن البيئة الإعلامية لا تزال تواجه تحديات جسيمة.